منذ الثاني من مارس 2025، تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على قطاع غزة وتمنع دخول أي مساعدات إنسانية، كوسيلة للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
وقد لاقت هذه السياسة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وإنسانية مثل أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية، التي اعتبرت أن منع المساعدات قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الضحايا قد تجاوز 51,000 شهيد منذ بداية الحرب، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال. كما تشير التقارير إلى أن الاحتلال يسيطر حاليًا على 30% من أراضي غزة، مع رفضه الانسحاب حتى في حال نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار.
المؤسسات الإنسانية حذرت من أن هذا الحصار يدفع بالقطاع نحو انهيار شامل، حيث توقفت معظم المستشفيات عن العمل، ونفدت كميات الغذاء بشكل شبه تام.